Sabtu, 1 September 2012

INI ERA KEJAHILAN UNTUK DILAKSANAKAN HUDUD - DR ALI JUMUAH

قضية تطبيق الشريعة لا بد أن تفهم بصورة أوسع من قَصرها على تطبيق الحدود العقابية بإزاء الجرائم، كما هو شائع في الأدبيات المعاصرة، سواء عند المسلمين أو عند غيرهم، حيث إن تطبيق الشريعة له جوانب مختلفة، وله درجات متباينة، وليس من العدل أن نَصف واقعاً ما بأنه لا يطبق الشريعة لمجرد مخالفته لبعض أحكامها في الواقع المعيش، حيث إن هذه المخالفات قد تمت  على مدى التاريخ الإٍسلامي وفي كل بلدان المسلمين ودولهم بدرجات مختلفة ومتنوعة، ولم يقل أحد من علماء المسلمين إن هذه البلاد قد خرجت عن ربقة الإٍسلام أو إنها لا تطبق الشريعة، بل لا نبعد في القول إذا ادعينا أن كلمة تطبيق الشريعة كلمة حادثة. 
وهناك حقائق يجب معرفتها: 
1 -  أن الشريعة تعني ما يتعلق بالعقائد والرؤية الكلية من أن هذا الكون مخلوق لخالق، وأن الإنسان مكلف بأحكام شرعية تصف أفعاله، وأن هذا التكليف قد نشأ من قبيل الوحي، وأن الله أرسل به الرسل وأنزل الكتب، ويوم آخر للحساب وللثواب والعقاب، كما أنها تشتمل على الفقه الذي يضبط حركة السلوك الفردي والجماعي والاجتماعي، وتشتمل أيضا على منظومة من الأخلاق وطرق التربية ومناهج التفكير والتعامل مع الوحي قرآناً وسنة، ومع الواقع مهما تغير أو تبدل أو تعقد. 
2 -  قضية الحدود تشتمل على جانبين: الجانب الأول هو الاعتقاد بأحقية هذا النظام العقابي في ردع الإجرام، وفي تأكيد إثم تلك الذنوب ومدى فظاعتها وتأثيرها السيئ على الاجتماع البشري ورفضها بجميع صورها نفسيا لدى البشر، وأن هذا النظام العقابي لا يشتمل على ظلم في نفسه ولا على عنف في ذاته، والجانب الآخر هو أن الشرع قد وضع شروطاً لتطبيق هذه الحدود، كما أنه قد وضع أوصافاً وأحوالاً لتعليقها أو إيقافها، وعند عدم توفر تلك الشروط أو هذه الأوصاف والأحوال فإن تطبيق الحدود مع ذلك الفقد يعد خروجاً عن الشريعة. 
3 -  المتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الشرع لم يجعل الحدود لغرض الانتقام، بل لردع الجريمة قبل وقوعها، ويرى أيضاً أن الشرع لا يتشوف لإقامتها بقدر ما يتشوف للعفو والصفح والستر عليها. والنصوص في هذا كثيرة لا تتناهى. 
4 -  لمدة نحو ألف سنة لم تقم الحدود في بلد مثل مصر، وذلك لعدم توفر الشروط الشرعية التي رسمت طرقا معينة للإثبات، والتي نصت على إمكانية العودة في الإقرار، والتي شملت ذلك كله بقوله صلى الله عليه وسلم: "ادرؤوا الحدود بالشبهات" .. وقول عمر بن عبد العزيز: "لأن أخطئ في العفو ألف مرة خير من أن أخطئ في العقوبة". 
5 -  قد يوصف العصر بصفات تجعل الاستثناء مطبقاً بصورة عامة، في حين أن الاستثناء بطبيعته يجب أن يطبق بصورة قاصرة عليه، من ذلك وصف العصر بأنه عصر ضرورة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر شبهة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر فتنة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر جهالة، وهذه الأوصاف تؤثر في الحكم الشرعي، فالضرورة تبيح المحظور، حتى لو عمت واستمرت، ولذلك أجازوا الدفن في الفساقي المصرية مع مخالفتها الشريعة، والشبهة تجيز إيقاف الحد كما صنع عمر بن الخطاب في عام الرمادة حيث عمت الشبهة بحيث فٌقد الشرط الشرعي لإقامة الحد، والإمام جعفر الصادق والكرخي وغيرهما أسقطوا حرمة النظر إلى النساء العاريات في بلاد ما وراء النهر لإطباقهن على عدم الحجاب حتى صار غض البصر متعذراً إن لم يكن مستحيلاً، ونص الإمام الجويني في كتابه الغياثي على أحوال عصر الجهالة وفصل الأمر تفصيلاً عند فقد المجتهد ثم العالم الشرعي ثم المصادر الشرعية، فماذا يفعل الناس؟
ويتصل بهذا ما أسماه الأصوليون في كتبهم -كالرازي في المحصول- بالنسخ العقلي، وهو أثر ذهاب المحل في الحكم، وهو تعبير أدق؛ لأن العقل لا ينسخ الأحكام المستقرة، وذلك بإجماع الأمة، ولكن الحكم لا يطبق إذا ذهب محله، فالأمر بالوضوء جعل غسل اليد إلى المرفقين من أركانه فإذا قطعت اليد تعذر التطبيق أو استحال، وكذلك الأحكام المترتبة على وجود الرقيق، والأحكام المترتبة على وجود الخلافة الكبرى، والأحكام المترتبة على وجود النقدين بمفهومهما الشرعي من ذهب أو فضة ومثل ذلك كثير.
6 -  من أجل الوصول إلى تنفيذ حكم الشرع ومراد الله سبحانه منه والوصول إلى طاعة الله ورسوله، يجب علينا أن ندرك الواقع، وفي حديث ابن حبان في صحيحه في موعظة آل داود أن يكون المؤمن مدركا لشأنه، عالماً بزمانه.
ومن هنا فإن الفقهاء نصوا على أن الأحكام تتغير بتغير الزمان إذا كانت مبنية على العرف  (نص المادة 90 من مجلة الأحكام العدلية)، وأجاز المذهب الحنفي في جانب المعاملات العقود الفاسدة في ديار غير المسلمين، فتغيرت الأحكام بتغير المكان، وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات والمأخوذة من قوله تعالى: (فمن اضطر غير باغ ...) تجعل الشأن يتغير بتغير الأحوال، وكذلك تتغير هذه الأحكام بتغير الأشخاص، فأحكام الشخص الطبيعي الذي له نفس ناطقة تختلف عن الشخص الاعتباري حيث لا نفس له ناطقة.
وهذه الجهات الأربع وهي الزمان والمكان والأشخاص والأحوال هي التي نص عليها القرافي كجهات للتغير يجب مراعاتها عند إيقاع الأحكام على الواقع.
ومعلوم أن عصرنا لم يعد أمسه يعاش في يومنا، ولا يومنا يعاش في غدنا، وسبب ذلك أمور: منها: كم الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة التي جعلت البشر يعيشون وكأنهم في قرية واحدة، ومنها زيادة عدد البشر زيادة مضطردة لا تنقص أبدا منذ 1830 ميلادية وإلى يومنا هذا. ومنها كم العلوم التي نشأت لإدراك واقع الإنسان في نفسه أو باعتباره جزءاً من الاجتماع البشري، أو باعتباره قائما في وسط هذه الحالة التي ذكرناها.
وسمات العصر هذه ونحوها غيرت كثيراً من المفاهيم، كمفهوم العقد، والضمان، والتسليم، والعقوبة، ومفهوم المنفعة، ومفهوم السياسة الشرعية، فلا بد من إدراك ذلك كله حتى لا تتفلت منا مقاصد الشريعة العليا.
تجارب تطبيق الحدود
7 -  يمكن عرض تجارب الدول الإسلامية المعاصرة مع قضية تطبيق الحدود:
أ -  فنجد أن السعودية تطبق الحدود عن طريق القضاء الشرعي مباشرة من غير نصوص قانونية مصوغة في صورة قانون للعقوبات الجنائية، والتطبيق السعودي للحدود مستقر وليس هناك أي دعوة أو توجه مؤثر لإلغائها أو إيقافها أو تعليقها. وإن كانت هناك بعض النداءات من معارضي النظام السياسي تدعو إلى ضبط الإجراءات وتصف النظام الحالي بعدم العدالة وباعتدائه على حقوق الإنسان.
ب -  حالة باكستان والسودان وإحدى ولايات نيجيريا وإحدى ولايات ماليزيا وإيران والتي نصت قوانينها على الحدود الشرعية وتم الإيقاف الفعلي لها من ناحية الواقع في الباكستان، وتم تعليقها بعد عهد النميري في السودان، وتم تعليقها أيضاً في إيران وماليزيا، وطبقت في ولاية نيجيريا بصورة غاية في الجزئية، ويشيع في كل هذه البلدان العمل بالتعزير بدلاً من تطبيق الحد، فيما عدا الجرائم التي تستوجب الإعدام.
جـ- بقية الدول الإسلامية والتي يبلغ عددها 56 دولة من مجموع 196 دولة في العالم سكتت في قوانينها عن قضية الحدود، وكانت وجهة النظر في هذا الشأن أن عصرنا عصر شبهة عامة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ادرؤوا الحدود بالشبهات"، كما أن الشهود المعتبرين شرعاً لإثبات الجرائم التي تستلزم الحد قد فقدوا من زمن بعيد، فيورد التنوخي في كتابه "نشوار المحاضرة": أن القاضي كان يدخل المحلة أو القرية فيجد فيها أربعين شاهدا ممن نرضى من الشهداء عدالة وضبطاً، وأنه الآن - أي في عصره - يدخل القاضي البلدة فلا يجد فيها إلا الشاهد أو الشاهدين. وأن عصرنا بصفة عامة يمكن أن يوصف بفقد الشهادة أيضاً.
وأن التفتيش للوصول إلى الحقيقة التي تؤدي إلى إقامة الحد ليس من منهاج الشريعة، فإن ماعزاً أتى يقر على نفسه فأشاح النبي بوجهه أربع مرات، ثم أحاله على أهله لعلهم يشهدون بقلة عقله أو جنونه، ثم أوجد له المخارج، ولما رجع في إقراره أثناء إقامة الحد قال رسول الله لعمر: هلا تركتموه؟. وأخذ العلماء من هذا جواز الرجوع عن الإقرار ما دام في حق من حقوق الله وليس بشأن حق من حقوق البشر، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأله عن الطرف الآخر للجريمة، وهي المرأة، ولم يفتش عنها حتى كنوع من أعمال استكمال التحقيق. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر وعمر وعثمان: أن السارق كان يؤتى به إليهم، فيقول له الإمام: أسرقت؟ قال: لا!.
فالنص على الحدود -كما ذكرنا- يفيد أٍساساً: تعظيم الإثم الذي جُعل الحد بإزائه، وأنه من الكبائر والقبائح التي تستوجب هذا العقاب العظيم، ويؤدي ذلك إلى ردع الناس عن هذه الجرائم على حد قوله تعالى: (ذلك يخوف الله به عباده يا عبادي فاتقون)، ويكمل الحد في هذا الشأن: الضبط الاجتماعي الذي يتولد من الثقافة السائدة لدى الكافة باستعظام هذه الآثام ونبذ من اشتهر بها أو أعلنها أو تفاخر بفعلها. كما أن الشرع فتح باب التوبة، وأمر بالستر في نصوص عديدة من الكتاب السنة.
8 -  ولقد ذكرنا ما ذكرناه إجابة على المبادرة، نرى أن هذه القضية بهذه الصورة ليست ملحة أصلاً، ولا هي في ترتيب أولوياتنا بالمسألة الأَََََولى، بل إن إثارتها الآن يضر ولا ينفع.
والله أعلم..

sumber : onislam.

Khamis, 30 Ogos 2012

[WACANA RANG UNDANG-UNDANG HUDUD KELANTAN 4] HUKUMAN REJAM


PERBAHASAN DUA : HUKUMAN REJAM

Dalam kluasa 11 (1) Rang Undang-Undang Hudud Kelantan menyatakan;
“jika pesalah yang melakukan zina itu mohsan, maka pesalah itu hendaklah dihukum dengan hukum rejam, iaitu dilontar dengan batu yang sederhana besarnya sehingga mati”

Klausa ini seiras-iras dengan apa yang termaktub dalam kitab Qanun Jinayah Syar’iyah, Karangan Bekas Mufti Sabah. Dalam kitab itu menyatakan dalam klausa 17 (1):
“Seseorang yang melakukan zina muhsan, sama ada lelaki atau perempuan wajib dikenakan ke atas mereka hukuman had (rejam), iaitu dibaling dengan batu yang sederhana besarnya hingga mati” (hlmn, 27-28)

Kelihatan seperti klausa ini “ciplak” dari buku Qanun jenayah syar’iyyah, Cuma diubah beberapa kalimah sahaja untuk dilihat seperti tidak terciplak.

Fokus dalam perbincangan ini, hukum rejam diletak dibawah hudud. Namun mungkin kupasan ini memberi pandangan bahawa ia tidak selayaknya diletak dibawah hudud, tetapi dibawah ta’zir. Malahan, ia wajar tidak dilaksanakan langsung di era ini, kerana setiap perlaksanaan ta’zir, pastikan tidak mendatangkan kemudharatan yang lebih besar, iaitu seperti imej Islam dilihat buruk, islam dilihat sebagai agama tiada kemanusiaan dan sebagainya.

NAS TENTANG REJAM

Jika kita perhatikan kepada nas-nas yang cerita tentang rejam, ia tidak ada satu pun termaktub dalam al-Quran. Nas-nas tentang rejam, semuanya termaktub dalam hadis. Antara nas-nas tersebut adalah seperti berikut;

Pertama :

Nabi SAW menyatakan supaya kita perlu ambil dari apa yang diajar oleh Nabi SAW, iaitu dikenakan hukuman sebat seratus rotan bagi orang yang belum berkahwin, sedangkan rejam bagi mereka yang sudah berkahwin. (sahih muslim, hadis no : 3199, Ibn majah, hadis no : 2540, musnad ahmad, hadis no : 15345)

خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ

Kedua :

Dalam hadis dari Musawir bin Abdillah bahawa dia bertanya Abu Barzah, apakah Rasulullah SAW pernah merejam. Dia menjawab Rasulullah SAW merejam seorang lelaki bernama Maiz bin Malik. (musnad ahmad, hadis no : 18960)


عَنْ مُسَاوِرِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ فَقُلْتُ هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَعَمْ رَجُلًا مِنَّا يُقَالُ لَهُ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ


Ketiga :

Umar bin al-Khattab juga pernah berkata tentang hukuman rejam kepada penzina yang berkahwin. Ia bukan sekadar dilakukan oleh Rasulullah SAW, malahan dilakukan oleh Umar sendiri. (Sunan Ibn Majah, hadis no : 2543, musnad ahmad, hadis no : 20261)

الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ

Keempat :

Seorang lelaki bernama al-Syaibani bertanya kepada Abdullah bin Abi Awfa tentang pernahkah Rasulullah SAW merejam. Dia menjawab bahawa Nabi SAW pernah merejam. Lalu al-Syaibani bertanya lagi, apakah sebelum atau selepas turunnya surah al-Nur yang menceritakan hukuman zina adalah sebat seratus rotan. Lalu, Abdullah itu menjawab bahawa dia tidak tahu. (al-Bukhari, hadis no : 6335, muslim, hadis no : 3214)

عَنْ الشَّيْبَانِيِّ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ سُورَةِ النُّورِ أَمْ بَعْدُ قَالَ لَا أَدْرِي

Kalau dalam riwayat ahmad pula, dinyatakan bahawa Rasulullah SAW merejam lelaki yahudi dan perempuan yahudi yang berzina. (musnad ahmad, hadis no : 18338)

الشَّيْبَانِيُّ أَخْبَرَنِي قَالَ قُلْتُ لِابْنِ أَبِي أَوْفَى رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً قَالَ قُلْتُ بَعْدَ نُزُولِ النُّورِ أَوْ قَبْلَهَا قَالَ لَا أَدْرِي

KUPASAN

Jika kita lihat dalam al-Quran, tidak terdapat satu pun ayat yang menyatakan hukuman bunuh kepada penzina. Hukuman tersebut sekadar sebat seratus rotan sepertimana dalam surah al-Nur, ayat 2:

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ

Namun begitu, yang wujud dalam al-Quran adalah penjagaan nyawa manusia. Dalam al-Quran, bunuh hanya disebut dalam dua kesalahan sahaja, iaitu muharabah dan qisas. Namun, apabila kita merujuk pula kepada hadis-hadis, didapati bahawa terdapat pengamalan rejam bagi penzina yang mohsan.  

Perlu kita sedari, Sesungguhnya hukuman bunuh merupakan hukuman yang cukup berat. Penilaiannya berat itu boleh diterima akal dan fitrah manusia. Makanya, dalam perkara yang begitu penting, masakan tidak termaktub dalam al-Quran yang bersifat mutawatir, tetapi sekadar riwayat yang bersifat ahad?

Ekoran itu, Imam Abu Zuhrah ada mengupas bahawa hukum rejam kepada orang mati bukan hukuman hudud, tetapi merupakan pensyariatan kaum terdahulu (syar' man Qablana) yang dimansukhkan dengan ayat sebat seratus rotan berdasarkan ayat 2 dari surah al-Nur[1].

Alasan menunjukkan bahawa ia adalah amalan kaum terdahulu adalah merujuk kepada beberapa hujah berikut:

1- Sifat syariat untuk yahudi itu sendiri bersifat keras, seperti bertaubat dengan cara bunuh diri. Sepertimana firman Allah dalam surah al-Baqarah, ayat 54, “
Dan (ingatlah), ketika Musa berkata kepada kaumnya: "Hai kaumku, sesungguhnya kamu telah menganiaya dirimu sendiri karena kamu telah menjadikan anak lembu (sembahanmu), maka bertaubatlah kepada Tuhan yang menjadikan kamu dan bunuhlah dirimu. Hal itu adalah lebih baik bagimu pada sisi Tuhan yang menjadikan kamu; maka Allah akan menerima taubatmu. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Penerima taubat lagi Maha Penyayang”

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

2- Hadis kisah Abdullah bin Salam yang telah membangkang keputusan yang dibuat oleh ilmuan yahudi yang tidak melakukan hukuman rejam terhadap dua orang yahudi; lelaki dan perempuan yang berzina. Lalu, dalam kejadian tersebut, ilmuan yahudi itu diminta hadir kepada Nabi SAW untuk membawa kitab rujukan mereka supaya dibaca dihadapan Nabi SAW. Apabila dibaca, didapati hukuman yang termaktub dalam taurat tentang kesalahan zina adalah rejam sehingga mati. (al-Bukhari, hadis no : 3363, Muslim, hadis no : 3211, Sunan Abu Daud, hadis no : 3142, Ibn Majah, hadis no : 2548, Musnad ahmad, hadis no : 17794)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَقَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ

Melihat kepada perkara ini, kita akan dapati bahawa mengikut syariat terdahulu, khususnya taurat, hukuman bagi penzina dengan rejam merupakan syariat yang diamalkan dalam syariat yahudi. Makanya, tidak ditolak kemungkinan bahawa beberapa hadis yang menyatakan bahawa berlaku rejam kepada penzina yang dilakukan oleh Rasulullah SAW itu sebenarnya merujuk kepada keadaan di awal Islam.

Lalu, ia dimansukhkan dengan firman Allah dari surah al-Nur, ayat ke-2 yang menyatakan bahawa hukuman penzina adalah dengan sebat seratus rotan sahaja. Ia lebih dilihat amat sesuai dengan syariat nabi Muhammad SAW yang bersifat hanifiyyah dan toleransi atau samhah. (Musnad Ahmad, hadis no : 21260)

بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ

Ia dikuatkan lagi, dengan hadis al-Syaibani yang bertanya kepada Abdullah bin Abi Awfa yang mengakui bahawa Rasulullah SAW pernah melakukan rejam kepada penzina. Tetapi, bila ditanya oleh al-Syaibani, apakah tindakan itu dilakukan sebelum penurunan surah al-Nur ataupun selepas. Dijawab oleh Abdullah bin Abi Awfa dengan jawapan, “aku tidak tahu” (al-Bukhari, hadis no : 6335, muslim, hadis no : 3214)

عَنْ الشَّيْبَانِيِّ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ سُورَةِ النُّورِ أَمْ بَعْدُ قَالَ لَا أَدْرِي

Ini dilihat pada hadis riwayat al-bukhari, yang tidak dinyatakan siapa yang direjam oleh Rasulullah SAW tersebut. Tetapi, jika dilihat pada matan hadis dalam riwayat imam Ahmad pula, dinyatakan dan disebut bahawa orang yang direjam oleh Rasulullah SAW itu adalah yahudi yang berzina. (musnad ahmad, hadis no : 18338)

الشَّيْبَانِيُّ أَخْبَرَنِي قَالَ قُلْتُ لِابْنِ أَبِي أَوْفَى رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً قَالَ قُلْتُ بَعْدَ نُزُولِ النُّورِ أَوْ قَبْلَهَا قَالَ لَا أَدْرِي


AMALAN SAHABAT PULA?

Jika kita melihat kepada amalan para sahabat pula, kita akan dapati ada satu hadis menyatakan bahawa hukuman rejam ini dilakukan oleh Umar bin al-Khattab. (Sunan Ibn Majah, hadis no : 2543, musnad ahmad, hadis no : 20261)

الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ

Sesuatu athar atau pengalaman sahabat, ia tidak boleh dibuang terus, sebaliknya perlu dita'wilkan maksudnya apabila didapati menyanggahi dengan umum al-Quran. Memandangkan Nabi SAW dan para sahabat seperti Umar  dan Ali adalah pemimpin kerajaan, hendaklah tindakan mereka mengamalkan hukuman ini dinilai sebagai takzir, bukan hudud. Makanya, tindakan mereka itu tertakluk dibawah maksud pengurusan pemerintah berdasarkan kepada kemaslahatan rakyat.

تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة

KESIMPULAN

Mendakwa bahawa hukuman rejam ini dibawah hudud agak ganjil jika dilihat dari susunan peri-penting mengikut susunan dalam hal maqasid. Ini kerana, mengikut susunan, menjaga nyawa itu lebih didahulukan berbanding menjaga maruah. (al-Amidi, al-Ihkam fi Usul al-Ahkam, jld 3, hlmn 158)

Berzina adalah perkara yang berkaitan dengan penjagaan bagi maruah, sedangkan rejam itu sendiri melibatkan kepada penjagaan nyawa. Jika didakwa dalam syariat muhammad bahawa ada hukum rejam, maka ia seperti menyalahi dengan susunan ini.

Tidak dinafikan, hukum rejam sememangnya wujud dalam nas hadis atas nama takzir, makanya terpulang kepada pihak pemerintah melaksanakan hukuman tersebut.
Namun begitu, sesuatu perlaksanaan pastikan tidak menafikan maqasid ammah. Antaranya, tidak mendatangkan mafsadah lagi besar dan jangka panjang, seperti imej islam yang bakal dilihat seperti ganas dan seumpamanya.

Bersambung (smile, peace…. :D )

Wallahu ‘Alam

PERBAHASAN TIGA : HUKUMAN MURTAD

mahukan enakmen undang-undang hudud kelantan, sila klik di sini




[1] Komentar Qaradawi tentang perbincangan beliau dengan Imam Abu Zuhrah;
ما حكاه الشيخ القرضاوي في مذكراته عند حديثه عن مؤتمر ندوة التشريع الإسلامي المنعقدة في مدينة البيضاء في ليبيا عام (1972).

 قال تحت عنوان ( أبو زهرة يفجر قنبلة): وفي هذه الندوة فجر الشيخ أبو زهرة قنبلة فقهية، هيجت عليه أعضاء المؤتمر، حينما فاجأهم برأيه الجديد. وقصة ذلك: أن الشيخ رحمه الله وقف في المؤتمر، وقال: إني كتمت رأيًا فقهيًّا في نفسي من عشرين سنة، وكنت قد بحت به للدكتور عبد العزيز عامر، واستشهد به قائلا: أليس كذلك يا دكتور عبد العزيز?

 قال: بلى. وآن لي أن أبوح بما كتمته، قبل أن ألقى الله تعالى، ويسألني: لماذا كتمت ما لديك من علم، ولم تبينه للناس? هذا الرأي يتعلق بقضية "الرجم" للمحصن في حد الزنى، فرأى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور. قال الشيخ: ولي على ذلك أدلة ثلاثة: الأول: أن الله تعالى قال: "فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" [النساء: 25]، والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" [النور: 2].

والثاني: ما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن عبد الله بن أوفى أنه سئل عن الرجم.. هل كان بعد سورة النور أم قبلها? فقال: لا أدري. فمن المحتمل جدًّا أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. الثالث: أن الحديث الذي اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآنًا ثم نسخت تلاوته وبقي حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق? وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق. وما إن انتهى الشيخ من كلامه حتى ثار عليه أغلب الحضور، وقام من قام منهم، ورد عليه بما هو مذكور في كتب الفقه حول هذه الأدلة. ولكن الشيخ ثبت على رأيه. وقد لقيته بعد انفضاض الجلسة، وقلت له: يا مولانا، عندي رأي قريب من رأيك، ولكنه أدنى إلى القبول منه. قال: وما هو? قلت: جاء في الحديث الصحيح: "البكر بالبكر: جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب: جلد مائة، ورجم بالحجارة". قال: وماذا تأخذ من هذا الحديث? قلت: تعلم فضيلتك أن الحنفية قالوا في الشطر الأول من الحديث: الحد هو الجلد، أما التغريب أو النفي، فهو سياسة وتعزير، موكول إلى رأي الإمام، ولكنه ليس لازمًا في كل حال. وعلى هذا فثبت ما جاءت به الروايات من الرجم في العهد النبوي،  فقد رجم يهوديين، ورجم ماعزا، ورجم الغامدية، وبعث أحد أصحابه في قضية امرأة العسيف، وقال له: اغدُ يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها. وكذلك ما روي أن عمر رجم من بعده، وأن عليا رجم كذلك.

 ولكن الشيخ لم يوافق على رأيي هذا، وقال لي: يا يوسف، هل معقول أن محمد بن عبد الله الرحمة المهداة يرمي الناس بالحجارة حتى الموت? هذه شريعة يهودية، وهي أليق بقساوة اليهود. وكان رأي الشيخ الزرقا مع الجمهور، ولكنه يخالف الجمهور في تعريف "المحصن" فعندهم: أن المحصن من حصل له الزواج، وإن فارقته زوجه بطلاق أو وفاة، وبات في واقع الحال لا زوجة له، وعند الزرقا: المحصن: من له زوجة بالفعل. وهذا رأي الشيخ رشيد رضا ذكره في تفسير المنار. توقفت طويلا عند قول الشيخ أبي زهرة عن رأيه: أنه كتمه في نفسه عشرين عاما، لماذا كتمه، ولم يعلنه في درس أو محاضرة أو كتاب أو مقالة? لقد فعل ذلك خشية هياج العامة عليه، وتوجيه سهام التشهير والتجريح إليه، كما حدث له في هذه الندوة. وقلت في نفسي: كم من آراء واجتهادات جديدة وجريئة تبقى حبيسة في صدور أصحابها، حتى تموت معهم، ولم يسمع بها أحد، ولم ينقلها أحد عنهم!! ولذلك حين تحدثت عن معالم وضوابط الاجتهاد المعاصر، جعلت منها: أن نفسح صدورنا للمخطئ في اجتهاده، فبهذا يحيا الاجتهاد ويزدهر، والمجتهد بشر غير معصوم، فمن حقه -بل الواجب عليه- أن يجتهد ويتحرى ويستفرغ وسعه، ولا يلزمه أن يكون الصواب معه دائمًا، وما دامت صدورنا تضيق بالرأي المخالف للجمهور، فلن ينمو الاجتهاد، ولن يؤتي ثمراته. على أن ما يحسبه بعض الناس خطأ قد يكن هو الصواب بعينه، وخصوصًا إذا تغير المكان والزمان. ويبدو أن هذه الحملة الهائجة المائجة التي واجهها الشيخ أبو زهرة جعلته يصمت عن إبداء رأيه؛ فلم يسجله مكتوبًا بعد ذلك. وربما لأن الشيخ الكبير لم يعمر بعد ذلك طويلا؛ فقد وافته المنية بعد أشهر، عليه رحمه الله ورضوانه. وقد رأيت الشيخ نسب هذا الرأي في كتابه "العقوبة" إلى الخوارج، واستدل لهم بما ذكره في ندوة ليبيا، وأعتقد أن ذلك كان أسبق من الندوة.

REJAM MENGIKUT KUPASAN ABU ZUHRAH

ما حكاه الشيخ القرضاوي في مذكراته عند حديثه عن مؤتمر ندوة التشريع الإسلامي المنعقدة في مدينة البيضاء في ليبيا عام (1972).

 قال تحت عنوان ( أبو زهرة يفجر قنبلة): وفي هذه الندوة فجر الشيخ أبو زهرة قنبلة فقهية، هيجت عليه أعضاء المؤتمر، حينما فاجأهم برأيه الجديد. وقصة ذلك: أن الشيخ رحمه الله وقف في المؤتمر، وقال: إني كتمت رأيًا فقهيًّا في نفسي من عشرين سنة، وكنت قد بحت به للدكتور عبد العزيز عامر، واستشهد به قائلا: أليس كذلك يا دكتور عبد العزيز?

 قال: بلى. وآن لي أن أبوح بما كتمته، قبل أن ألقى الله تعالى، ويسألني: لماذا كتمت ما لديك من علم، ولم تبينه للناس? هذا الرأي يتعلق بقضية "الرجم" للمحصن في حد الزنى، فرأى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور. قال الشيخ: ولي على ذلك أدلة ثلاثة: الأول: أن الله تعالى قال: "فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" [النساء: 25]،

 والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" [النور: 2]. والثاني: ما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن عبد الله بن أوفى أنه سئل عن الرجم.. هل كان بعد سورة النور أم قبلها? فقال: لا أدري. فمن المحتمل جدًّا أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. الثالث: أن الحديث الذي اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآنًا ثم نسخت تلاوته وبقي حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق? وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق. وما إن انتهى الشيخ من كلامه حتى ثار عليه أغلب الحضور، وقام من قام منهم، ورد عليه بما هو مذكور في كتب الفقه حول هذه الأدلة. ولكن الشيخ ثبت على رأيه. وقد لقيته بعد انفضاض الجلسة، وقلت له: يا مولانا، عندي رأي قريب من رأيك، ولكنه أدنى إلى القبول منه. قال: وما هو? قلت: جاء في الحديث الصحيح: "البكر بالبكر: جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب: جلد مائة، ورجم بالحجارة". قال: وماذا تأخذ من هذا الحديث? قلت: تعلم فضيلتك أن الحنفية قالوا في الشطر الأول من الحديث: الحد هو الجلد، أما التغريب أو النفي، فهو سياسة وتعزير، موكول إلى رأي الإمام، ولكنه ليس لازمًا في كل حال. وعلى هذا فثبت ما جاءت به الروايات من الرجم في العهد النبوي،  فقد رجم يهوديين، ورجم ماعزا، ورجم الغامدية، وبعث أحد أصحابه في قضية امرأة العسيف، وقال له: اغدُ يا أنيس إلى امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها. وكذلك ما روي أن عمر رجم من بعده، وأن عليا رجم كذلك.

 ولكن الشيخ لم يوافق على رأيي هذا، وقال لي: يا يوسف، هل معقول أن محمد بن عبد الله الرحمة المهداة يرمي الناس بالحجارة حتى الموت? هذه شريعة يهودية، وهي أليق بقساوة اليهود. وكان رأي الشيخ الزرقا مع الجمهور، ولكنه يخالف الجمهور في تعريف "المحصن" فعندهم: أن المحصن من حصل له الزواج، وإن فارقته زوجه بطلاق أو وفاة، وبات في واقع الحال لا زوجة له، وعند الزرقا: المحصن: من له زوجة بالفعل. وهذا رأي الشيخ رشيد رضا ذكره في تفسير المنار. توقفت طويلا عند قول الشيخ أبي زهرة عن رأيه: أنه كتمه في نفسه عشرين عاما، لماذا كتمه، ولم يعلنه في درس أو محاضرة أو كتاب أو مقالة? لقد فعل ذلك خشية هياج العامة عليه، وتوجيه سهام التشهير والتجريح إليه، كما حدث له في هذه الندوة. وقلت في نفسي: كم من آراء واجتهادات جديدة وجريئة تبقى حبيسة في صدور أصحابها، حتى تموت معهم، ولم يسمع بها أحد، ولم ينقلها أحد عنهم!! ولذلك حين تحدثت عن معالم وضوابط الاجتهاد المعاصر، جعلت منها: أن نفسح صدورنا للمخطئ في اجتهاده، فبهذا يحيا الاجتهاد ويزدهر، والمجتهد بشر غير معصوم، فمن حقه -بل الواجب عليه- أن يجتهد ويتحرى ويستفرغ وسعه، ولا يلزمه أن يكون الصواب معه دائمًا، وما دامت صدورنا تضيق بالرأي المخالف للجمهور، فلن ينمو الاجتهاد، ولن يؤتي ثمراته. على أن ما يحسبه بعض الناس خطأ قد يكن هو الصواب بعينه، وخصوصًا إذا تغير المكان والزمان. ويبدو أن هذه الحملة الهائجة المائجة التي واجهها الشيخ أبو زهرة جعلته يصمت عن إبداء رأيه؛ فلم يسجله مكتوبًا بعد ذلك. وربما لأن الشيخ الكبير لم يعمر بعد ذلك طويلا؛ فقد وافته المنية بعد أشهر، عليه رحمه الله ورضوانه. وقد رأيت الشيخ نسب هذا الرأي في كتابه "العقوبة" إلى الخوارج، واستدل لهم بما ذكره في ندوة ليبيا، وأعتقد أن ذلك كان أسبق من الندوة.

Rabu, 29 Ogos 2012

[WACANA RANG UNDANG-UNDANG HUDUD KELANTAN 3] HUKUMAN BUNUH DALAM ISLAM


BAB 3

Dalam perbincangan ini, difokuskan kepada hukuman rejam kepada penzina yang mohsan dan hukum bunuh kepada orang murtad. Perbincanganya adalah seperti berikut;

PERBAHASAN SATU : HUKUM BUNUH

Terdapat khilaf dikalangan ulama usul dalam menentukan kaedah istinbat dalam menentukan hukuman mati. Khilaf tersebut adalah seperti berikut;

Satu : Ia mesti sabit dalam nas al-Quran. Dengan maksud, selain al-Quran, penentuan hukuman mati tidak dibenarkan.

Dua : Hukuman mati boleh sabit dengan sumber nas Hadis dan kekuasaan pemerintah (ta’zir).

Pada pandangan pertama ini, mereka beralasan dengan kaedah dalam mazhab Hanafi yang menyatakan nas ahad tidak boleh mentakhsiskan nas yang umum yang bersifat qatie.(Mabahis Usuliyyah fi Taqsimat al-Alfaz, hlmn 132)

Contoh dalam perkara ini adalah seperti Mazhab Hanafi menyatakan tidak halal makanan sembelihan orang Islam yang tidak dibacakan “bismillah”, sedangkan Syafie menyatakan halal sembelihan orang Islam, walaupun tidak membaca bismillah sekalipun. (Usul al-Bazdawi ma’a Kasyf al-asrar, jld 1, hlmn 295)

Perbincangan ini bersebabkan hadis bahawa Nabi SAW ada bersabda;

ذبيحة المسلم حلال ذكر اسم الله أو لم يذكر

Maksudnya;
                “Sembelihan orang Islam adalah halal; sama ada disebut nama Allah atau tidak” (Ma’arif al-Sunan wa al-Atshar, hadis no : 5806)

Juga dalam hadis yang diriwayatkan oleh Ibn Abbas berkata;

إذا ذبح المسلم ونسى ان يذكر اسم الله فليأكل فان المسلم فيه اسم من اسماء الله

Maksudnya;
                “Apabila seseorang muslim itu menyembelih dalam keadaan dia lupa menyebut nama Allah, maka makanlah (halal dimakan). Ini kerana, muslim itu adalah salah satu nama dari nama-nama Allah SWT” (al-Sunan al-Kubra, juzu’ 9, hlmn 240)

Dari hadis-hadis ini, Imam Syafie menyatakan bahawa sembelihan orang Islam adalah halal, walaupun sembelihan itu tidak dibacakan bismilllah. (al-Muhazzab, jld 1, hlmn 251)

Pendapat Syafie ini menyalahi dengan pendapat Mazhab Hanafi, kerana hadis-hadis di atas bersifat ahad, lalu ia tidak boleh mentakhsiskan umum al-Quran yang bersifat Mutawatir. (Mabahis Usuliyyah fi taqsimat al-Alfaz, hlmn 136)

 Nas mutawatir itu adalah firman Allah;

وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ

Maksudnya;
                “Dan jangan kamu makan dari (sembelihan) yang tidak disebut nama Allah ke atasnya” (Surah al-A’na’m, ayat 121)

HUKUM BUNUH

Melihat keadaan inilah, menyebabkan golongan pertama ini menyatakan tidak boleh dikenakan hukuman bunuh kepada seseorang sekiranya ia bersumberkan nas hadis sahaja. Dengan erti kata yang lain, ia mesti bersumberkan nas al-Quran yang bersifat mutawatir, seperti hukum Qisas dan Muharabah.

Asas perkara ini adalah kerana, mereka melihat kepada umum firman Allah SWT yang menyuruh menjaga nyawa. Iaitu firman Allah;

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

Maksudnya;
                “dan janganlah kamu membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) melainkan dengan sesuatu (sebab) yang benar." Demikian itu yang diperintahkan kepadamu supaya kamu memahami(nya)” (Surah al-A’na’m, ayat 151)

Juga firman Allah;

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

Maksudnya;
                “Dan janganlah kamu membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya), melainkan dengan suatu (alasan) yang benar. Dan barangsiapa dibunuh secara zalim, maka sesungguhnya Kami telah memberi kekuasaan kepada ahli warisnya, tetapi janganlah ahli waris itu melampaui batas dalam membunuh. Sesungguhnya ia adalah orang yang mendapat pertolongan” (Surah al-Isra’, ayat 33)

Juga firman Allah SWT;

وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

Maksudnya;
                “(antara sifat ‘Ibad al-Rahman adalah) tidak membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya) kecuali dengan (alasan) yang benar, dan tidak berzina, barang siapa yang melakukan yang demikian itu, niscaya dia mendapat (pembalasan) dosa(nya)” (Surah al-Furqan, ayat 68)

Adapun hadis-hadis yang menceritakan hukum bunuh (termasuh rejam) dalam hadis, ia bersifat ta’zir, iaitu atas kebijaksanaan pemimpin selama tidak melanggar batasan-batasan maqasid ammah, seperti menafikan keadilan, boleh mendatangkan imej buruk kepada Islam dan kemudharatannya lebih besar berbanding kemaslahatan, juga dalam kerangka ia diperkukuhkan dengan nas-nas al-Quran.

Antara contohnya adalah seperti hadis bunuh kepada orang murtad, iaitu sabda Nabi Muhammad SAW;

مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ

Maksudnya;
                “Barangsiapa yang tukar agamanya, maka hendaklah kamu bunuhnya” (al-bukhari, hadis no : 2794)

Hadis ini tidak boleh ditafsirkan menyendiri, kerana ia menyanggahi umum al-Quran yang melarang membunuh nyawa manusia. Ekoran itu, ia perlu digabungkan dengan nas-nas al-Quran. Makanya dengan itu, Dr Ahmad al-Raisuni menyatakan bahawa maksud dengan bunuh kepada orang yang murtad pada hadis ini ditujukan kepada ‘Riddah Muharabah’ iaitu orang murtad yang kemudiannya melakukan dakyah atau menyerang orang Islam, bukan ‘riddah mujarradah’, iaitu orang yang murtad, tetapi tidak melakukan serangan terhadap kerajaan. Dengan maksud, dia semata-mata murtad sahaja.

Menyatakan bahawa maksud hadis ini ditujukan hukuman bunuh kepada orang yang murtad muharabah, kerana hadis ini dibaca dengan disertakan dengan firman Allah SWT yang menceritakan hukuman bunuh kepada muharabah, iaitu Allah SWT berfirman;

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

Maksudnya;
                “Sesungguhnya pembalasan terhadap orang-orang yang memerangi Allah dan Rasul-Nya dan membuat kerusakan di muka bumi, hanyalah mereka dibunuh atau disalib, atau dipotong tangan dan kaki mereka dengan bertimbal balik, atau dibuang dari negeri (tempat kediamannya). Yang demikian itu (sebagai) suatu penghinaan untuk mereka didunia, dan di akhirat mereka beroleh siksaan yang besar * kecuali orang-orang yang taubat (di antara mereka) sebelum kamu dapat menguasai (menangkap) mereka; maka ketahuilah bahwasanya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang” (Surah al-Maidah, ayat 33-34) (Lihat lamanweb Dr Ahmad Raisuni)

Pendapat pertama ini tidak selari dengan pendapat golongan kedua yang tidak mensyaratkan muharabah, untuk membunuh orang yang murtad. Pada mereka, hukuman bunuh terus boleh dikenakan kepada orang yang murtad berdasarkan kepada nas hadis riwayat al-Bukhari di atas.

REJAM

Pada pandangan golongan pertama, keadaan yang sama juga pada Hukuman rejam. Ini kerana, pada mereka ia dibawah hukuman ta’zir, bukan hukum hudud. Dengan maksud, terpulang kepada pemerintah untuk dilaksanakan hukuman rejam kepada penzina. Itupun, selama ia tidak menafikan maqasid ammah, iaitu tidak mendatangkan imej buruk kepada Islam, tidak mendatangkan mudharat lebih besar berbanding maslahah dan seumpamanya.

Sabda Nabi SAW;

الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ

Maksudnya;
                “Anak itu (dibinkan) bagi persetubuhan sah, sedangkan bagi penzina adalah batu (rejam)” (Al-bukhari, hadis no : 6319)

Walaupun hukum rejam ini adalah hukuman ta’zir, yang merupakan kuasa pemerintah, tetapi hendaklah dalam kerangka ia tidak boleh mendatangkan penafian terhadap maqasid ammah, seperti boleh mendatangkan imej yang buruk kepada Islam, mendatangkan mudharat lebih besar berbanding maslahah dan sebagainya.

Pendapat ini tidak selari dengan golongan kedua yang menyatakan bahawa hukum rejam dikenakan kepada penzina yang telah merasai jimak yang sah dengan semata-mata merujuk kepada hadis ini.

Bersambung …. (smile, peace….:D )

PERBAHASAN DUA : HUKUMAN REJAM

PERBAHASAN TIGA : HUKUMAN MURTAD





Selasa, 28 Ogos 2012

Ringkasan dari qaradawi


Satu ;


هي المشكلة يعني سوء التطبيق يعني أن تطبق الحدود دون شروطها، يعني قبل أن يطبق النبي صلى الله عليه وسلم حد السرقة كان طبق الإسلام كله {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ..}[البقرة:43] أخذوا من أغنيائهم لترد على فقرائهم،

qaradawi - problemnye beb, keburukan dalam perlaksanaan; laksanakan hudud tapi tak ikut syaratnya... nabi saw sebelum laksanakan hukum potong tangan, dia laksanakan dulu islam seluruhnya... dirikan solat tunaikan zakat... ambil zakat dari orang2 kaya, berikan kepada orang2 miskin

Dua:


هنا في الحالة دي تقيم حد السرقة إنما حين يكون الناس لا يجدون عملا عاطل لا يجد عملا جائع لا يجد خبزا مريض لا يجد دواء يتيم لا يجد كفالة مشرد لا يجد مسكنا يعني كيف تطبق الحد والناس على هذه الحال؟

qaradawi - nak lasakanakan hukuman potong tangan tp manusia tak ada kerja, orang lapar tak ada roti, orang sakit tak ada ubat, anak yatim tak ada orang nak jaga, rakyat tak ada penempatan.. macam mana nak laksanakan hudud kalau rakyat macam ni

Tiga :



إنه قبل أن تقيم الحد أطعم الجائع وشغل العاطل وعلم الجاهل ودرب العامل، لازم تؤدي هذا قبل إقامة الحد. الإسلام مش حريص أن يعاقب الناس والحقيقة إن العقوبة أصلها بتتعامل مع غير الأسوياء مع الناس

qaradawi - sebelum nak laksanakan hudud, bagi makan kepada orang lapar...bagi peluang pekerjaan... ajar ilmu kepada orang jahil... perkara ini perlu buat sebelum laksanakan hudud.. Islam bukan nak sesangat hukumkan manusia.. hakikatnya, uqubat islam itu asalnya berusan dengan orang yang tidak ada problem dengan manusia

Empat :


الله تعالى شرع الحدود للردع من ناحية وللتطهير من ناحية أخرى

qaradawi - Allah mensyariatkan hudud dengan tujuan pencegahan dari satu sudut, penyucian dari sudut yang lain

Lima :


الفقهاء اختلفوا إذا كانت الحدود زواجر أو جوابر؟ الحقيقة أنها زواجر وجوابر، هي زواجر للشخص حتى لا يعود مرة أخرى وزواجر لغيره لما يشوف العقوبة الشديدة هذه لا يعود وهذا أمر مجرب، بعض الناس يقول لك الحدود الإسلامية شديدة ولكن الشدة مطلوبة، ما البديل عن الحدود؟ البديل عن الحدود في القوانين الوضعية هي السجن ولكن الحقيقة السجن لا يردع ولذلك كثر الذين يسرقون ثم يعودون

qaradawi - ulama fiqh berselisih ap
akah hudud ni zawajir atau jawabir.. hakikatnya, ia zawajir dan jawabir... zawajir iaitu cegah diri penjenayah tu hingga tidak ulangi balik sekali lagi... zawajir iaitu cegah orang lain supaya tidak buat kesalahan tu... ada orang kata hudud islam ini keras... cuba bayangkan gantinya bagi hudud dengan undang2 sivil yg ada... penjara, tp hakikat penjara tidak boleh mencegah. ekoran itu, ramai manusia mencuri kemudian ulangi balik mencuri

enam :


سيدنا عمر يقول "لا حد إلا على من علم" ولذلك إذا كان المجتمع جاهلا ولا يعرف إيه الحلال من الحرام لازم يتعلم

qaradawi kata -
saidina umar berkata : tiada hudud kecuali terhadap orang yang tahu... ekoran itu, apabila masyarakat jahil, tidak tahu apakah halal dan haram, wajar mereka kena belajar.

Tujuh:


إنما يقيم حد الزنا لأنه فجر يعني ارتكب الزنا علانية جهارا نهارا بحيث يراه الناس أربعة على الأقل من الناس يرونه

qaradawi - hukuman zina dikenakan kerana jenayah zina itu berlaku secara terbuka; terang-terangan.. ia dapat dilihat oleh manusia; sekurang2nya empat orang yang melihatnya

Lapan;


عثمان عثمان: إن سرق من بيت مال المسلمين لا يقام عليه الحد، إن سرق من مال الدولة الآن؟

يوسف القرضاوي: آه، لا يقام عليه الحد، يقام عليه تعذير عقوبة.

osman tanya : jika mencuri dari baitul mal orang Islam tidak dikenakan hudud. jika curi harta negara sekarang?

qaradawi - tak kena hudud, tp kena takzir la beb

Sembilan :


أنا اشترطت لكي نطبق الشريعة الإسلامية لا بد أن نفتح باب الاجتهاد في أمور كثيرة، يعني أنا أرى أن كثيرا من.. مثلا هناك هل يقتل المسلم بغير المسلم؟ لو واحد مسلم قتل واحدا من أهل الذمة من المواطنين، افرض مسلم مصري قتل قبطيا، يُقتص منه ولا لا؟ مذهب أبي حنيفة وأصحابه يقولون يقتص منه، وفي حديث يقول لا يقتل مسلم لكافر، أبو حنيفة يقول لا ده المقصود الكافر الحربي إنما إذا كافر ذمي إذا قتله يٌقتل

qaradawi -
 aku syaratkan perlaksanaan syariah ini mesti dibuka pintu ijtihad pada banyak perkara.. iaitu, aku tengok terlalu banyak...contohnya hukum orang islam bunuh orang bukan Islam... kalau seorang muslim bunuh orang bukan Islam dari warganegara, seperti orang muslim mesir bunuh orang qibti, apakah dikenakan qisas atau tidak? mazhab hanafi dan rakan-rakannya berkata,, dikenakan qisas juga.. dalam hadis kata tidak boleh orang muslim dibunuh kerana orang kafir.. abu hanifah kata, itu untuk kafir harbi.. adapun kafir zimmi, apabila muslim membunuhnya, muslim itu dibunuh (sebagai qisas